Waylen_
في الرابعة من عمري، غفوتُ في سريرٍ مليءٍ بالدمى، غير عالمة أن قلبي سينكسر عندما أرى أمي ملقاةً على الأرض غارقة في دمها، و ان أبي الشخص الذي كان أماناً لي ذات يوم يقف بجانبها و هو يحمل مسدساً، تلك اللحظة كانت الخط الفاصل بين العالمَين: عالم الطفولة البريء، و عالم الانتقام القاسي
انا لم أولد في الظلام، لكن الظلام ربّاني لكون ما عليه اليوم..
أبي علّمني أن الأسرار لا تُدفن مع أصحابها، بل تتحول إلى سلاح في يد من يعرف كيف يستخدمها. كبرتُ أرى كيف يختفي الناس من حياتنا بلا أثر، و اخرون يبنون جدراناً شاهقة بيننا كانهم يحاولون اخفاء الحقائق خلفها
هناك من يظن أن الماضي انتهى، و أنا هنا لأثبت أن الماضي لا يموت... بل يعود ليرسم لنا المستقبل، فكيف سيكون مستقبلنا مع ماضي مظلم؟...