fa_tima79
🌙 المقدمة:
أراكِ كل يوم، وأتصنّع اللامبالاة.
أسمع ضحكتك، وأضحك معكِ... لكن قلبي يبكي.
كنتِ دائمًا قريبة... لكن ليس بما يكفي.
تشاركينني نفس الفصل، ونفس الطاولة أحيانًا، لكن ليس نفس الشعور.
وأنا؟
أخفي كل شيء خلف كلمة: "عادي".
---
🖋️ الفصل الأول: "يوم الأربعاء... ضحكتِ"
أنتِ لا تدرين، لكن ضحكتكِ تنقذني كل مرة.
صوتك، خطواتك، طريقة كلامك لما تكونين متحمسة... كلها تفاصيل صغيرة،
لكنها بالنسبة لي... كل شيء.
كنا في الحصة الخامسة، وأنتِ كالعادة تأخرتِ،
دخلتِ مسرعة، شعركِ مبعثر، وابتسامتكِ تسبقكِ.
جلستِ أمامي، وقلتِ لصديقتك:
> "يا الله! نسيت الدفتر، راحت عليّ!"
وضحكتي... ضحكتِ ضحكة كأنكِ ما عندكِ همّ،
وأنا؟ جلست هناك، أراقبكِ بصمت،
أحاول أبدو طبيعي، أحاول أن لا أنهار من كمية الحُب اللي ما تعرفين عنه شيء.
أنتِ لا تدرين...
لكن كل مرة تنظرين لي،
قلبي يشتعل، ثم يخمد بسرعة...
لأنني أعرف أنكِ لا تشعرين بشيء.
ولا تعلمي... أني أحبك.