منذ أن كانت طفلة صغيرة، بعينيها المليئتين بالبراءة، كان قلبها يهمس باسمٍ واحد. أحبته بصمتٍ طويل امتد من أظافر نعومتها إلى عتبات مراهقتها، حبًّا لم تجرؤ يومًا أن تعلنه. لكن السنين غيّرت الملامح والقلوب، فرأته يختار غيرها... بل صديقتها الأقرب، تاركًا خلفه قلبها يتفتّت شيئًا فشيئًا. رحلت لتلملم شظاياها، لكن عودتها حملت معها صدمةً أكبر: قاتل والدها لم يكن سوى شخصًا مقربًا من حبها الأول. بين نار العدالة ولهيب الذكريات، تقف أمام سؤالٍ مرير: هل تستطيع أن تقتص لدم أبيها حتى لو كان الثمن التضحية بالحبيب الذي لطالما سكنها؟ هي شمس تبحث عن قلبٍ يشرق معها، وهو ليل يبتلع الضوء في غموضٍ لا يُفسَّر. ومن هذا التناقض يولد القدر... حيث الصمت يلتقي بالغموض، وحيث الحب لا يُقال بل يُحسّ.

يا ترى ماذا سيحصل عندما يدخل الثأر بين فصيلة الدم الواحدة ؟ - رُسل فَهد

لست مستعدًا لكتابة وصف يتم تجاهله. إذا كنت مهتمًا بمعرفة محتوى هذه الرواية، تقدم أمامك مقتطف ❗️

لا يليق بي الوقوف في منطقة الحيرة وأنا كُـل الأكيـــد .. لكن ماذا يحدث أذا وقفت؟! - سارة الحسن .