hermosa__26vengansa
- Reads 552
- Votes 266
- Parts 8
عاشت تحت وطأة الاوجاع، تقلبت بين خيبات لا ترحم، تحترق كل مرة بنار الحقيقة ، و تطعن بفقدان لا يداوى
من تحت الرماد و من رحم الإنتقام نهضت رينكا داسيلفا لا كإمرأة ، ب ل كعاصفة ، بنت عرشها من حطامها ، و شيدت أعظم عصابات المافيا الألمانية على أُسُسٍ من الألم ، القوة و الجبروت
ترى هل النهاية تختم بسعادة ؟
قطعا لا
لم تخلق لتكتب النهايات السعيدة و لا لتندب حضها ، بل لتصنع مصيرا يكتب بالدم و بالنار
و الآن تجد نفسها على مفترق من الجحيم
إما أن تبقى في السلطة و تحكم الحديد و النار ...أو تسقط ، و تضع رقبتها بيد أعدائها لتنهي هذه المهزلة
فهل ستهزمها النهاية ؟ أو ستكتب سطورها الأخيرة بأحرف من دم؟