أنت البطل في الرواية. «أنا الشرير ولست البطل آنستي " «شرير ببدلة سوداء سيدي؟» : " أحب لقبي ديافول أكثر " « تقصد الشطان» : " نعم آنستي هاذا أنا» :«شرير ببدلة سوداء؟» « نعم شرير ببدلة سوداء» «وقعت في حبك " «الجميع يفعل آنستي الجميع يفعل» «وماأدراك أنت» «نحن في زمن يعاني الناس فيه الناس من متلازمة الوقوع في حب الشرير... مثلك أنت» «تقصد الشيطان» «ناديني بما يناسبك آنستي فأنا هو الشرير والشيطان والمشوه وكل شيء أسود» «ٱحبك مجددا» «وأنا أحترق بك آنستي حد الجحيم»

كان قاتلًا مأجورًا لا يعرف سوى الرصاص والدماء، رجلًا بلا قلب ولا ماضٍ ولا مستقبل. حتى أحبّها. من أجلها أدار ظهره للعالم السفلي، ترك الجريمة والمال والسلاح ليعيش حياةً هادئة، نظيفة، وإن كانت بسيطة. لكنّ القدر لا يمنح النقاء لِمن تلطخت أيديهم بالدم. رحلت زوجته ذات صباحٍ كأنها لم تكن سوى حلمٍ مؤقت، وخلّفت له طفلة صغيرة بعينيها، بعطرها، بصوتها. منذ ذلك اليوم... لم يعد إيثان غراي إنسانًا. صار وجهًا باردًا يسكنه الجمر، يتعامل مع العالم بقسوةٍ قاتلة، وبروحٍ ماتت إلا في حضن تلك الصغيرة التي ورثت ملامح أمها. يُقال إن من فقد قلبه يصبح شيطانًا. لكن ماذا لو بقي لديه قلب واحد صغير يخفق في جسد آخر؟ ĎỖŇŤ ŴỖŘЎ ĮČÃŇ ĎỖ ṂỖŘ ÃŇĎ ṂỖŘ. ƁÃЎƁЎ ỖŇẸ. ĎỖŇ'Ť ĹẸŤ ṂẸ.

حين تلتقي الكراهية القديمة بالخوف الجديد، يصبح التحالف ضرورة لا رغبة. الديفيكارت والغرازيانو... عشيرتان لطالما تقاتلتا حتى الثمالة، وجدت نفسيهما تجلسان على طاولة واحدة، لا بُغية السلام، بل للنجاة. العدو الذي أطل من الظلال لم يكن يعترف بقوانين الشرف، ولا بالعراقة، ولا بالدم. وفي عالم تحكمه الرصاصات لا الوعود، تصبح كل يد ممدودة خنجرًا محتملًا في الظهر. التحالف لم يكن ولادة أمل، بل بداية سقوط بطيء في هاوية أعمق من العداء ذاته. وحين تسود العتمة، لا يبقى للنجاة معنى... سوى أن تموت واقفًا.