في بيتٍ تحوّل إلى مسرح للعذاب، تربّى ثلاثة إخوة على الصرخات أكثر من الضحك، وعلى الخوف أكثر من الأمان. ليلة واحدة كانت كافية لتتحوّل الطفولة إلى جريمة... والدم إلى رابط أبدي. آيدن وآيدا... توأم كأنهما مرآتان لوجهٍ واحد، بارد كالجليد، حاد كالسكين. وليون... الأصغر سنًا، لكنه العقل الذي رسم خيوط اللعبة منذ البداية. عشر سنوات في مصحة، وعشر أخرى في الظلال... حتى صار اسمهم يُهمس في الشوارع: عائلة مورتيز. لا قانون يوقفهم، ولا ولاء يربطهم بغير بعضهم. في عالم الجريمة، الجميع يتساقط... إلا العائلة التي وُلدت في الجحيم. هذه ليست حكاية خيانة أو انتقام. إنها حكاية ولاء دموي... حيث الضحكة قد تكون إشارة القتل، والعناق... بداية الحرب.