في عالَم تحكمه المظاهر وتُقيَّد فيه الأرواح بسلاسل الألقاب، تبحث إليانور عن شيء أبسط من كل ما يحيطها... نسمة حرية، همسة دفء، ونظرة صادقة. بينما يلوذ إيدموند بالغابة على صهوة حصانه، هاربًا من صخب القصور وضجيج الولائم، لا يتوقع أن لقاءً عابرًا سيوقظ في داخله نارًا لم يعرفها من قبل. هي فتاة نبيلة تُخفي قلبًا متمردًا، وهو شاب هادئ يحمل في عينيه ظلًا غامضًا... وعندما تتقاطع خطاهما، ينكشف سر أبسط من أي لقب، وأعمق من أي جاه: الحب الذي يولد من النظرة الأولى، ويزهر كوردٍ في ظلٍ بعيد عن الأعين. هذه رواية ليست عن الملوك والتيجان، بل عن قلوبٍ عادية خُلقَت لتلتقي في زمان غير عادي. قصة تُهمس لا تُقال، تُقرأ كقصيدة، وتُعاش كحلم.

ستة إخوة لا يجمعهم سوى دم رجل واحد... يجدون أنفسهم مجبرين على العيش معًا، لا حبًا ولا اختيارًا، ولكن إجباراً. في هذه الرواية سنشهد كيف أن روابط الدم لا تنقطع، حتى وإن حاول الزمن تمزيقها. سنرى أرواحًا هشّمتهاَ الأخطاء ماضي التي لا تُغتفر، ونرى كيف يمكن لجرح واحد أن يوحّد غرباء لم يعرفوا معنى الأخوَة. هنا ستعود روابط ظنناها معدومة منذ البداية... وهنا أيضًا ستُرمَّم أرواح محطمة كانت نظن أن لا شفاء لها.

"نـــهـايـة و بـــدايـة"... حكاية عن الهروب من الظلام نحو ما تظنه النور، وعن الروابط التي لا تنكسر، حتى وإن فرّقتها السنين. " عودي الى والدك وإخوتك عودي إليهم من فضلك" آخر كلمات قالتها امها قبل أن تغادر عالمها وتتركها لوحدها تواجه شيطان © جميع الحقوق محفوظة © كل حقوق تعود لي ككاتبة أصلية