ShadowsWriter92
- Reads 527
- Votes 61
- Parts 18
في زمن أصبحت فيه المشاعر تُمنح بسهولة،
وتُنسى بسهولة أكبر...
كانت هي مختلفة.
فتاة لم ترد قلبًا عابرًا، ولا حبًا مزيفًا.
بل كانت تنتظر رجلاً يخاف الله، يُحبها كما أحب النبي عائشة،
وتُناجي في صلاتها أن يختار الله لها الخير، ولو كان على خلاف ما تهوى.
لكن الطريق لم يكن سهلاً...
مرّت بقلوبٍ كثيرة، وانهزمت في صمت،
تعلّقت، دعت، وثقت، ثم انكسرت... لكنها لم تفقد يقينها.
"على وعد اليقين"
رواية عن قلبٍ لم يُجرب الحب بالطريقة المعتادة،
بل خاضه بدعاء، واختبار، وثبات... وانتظر أن يُكافئه الله بقصة لا تُنسى.
رواية لكل من انتظرت...
ولكل من أرادت حبًا لا يُخالف الحياء، ولا يكسرها.