عندما دخل سونغمين، بعينين هادئتين وخصرٍ ناعم، طالبًا وشمًا صغيرًا...
لم يعلم تشان أن لمسةً واحدة قد تُغيّر كل شيء.
فالجلد الذي يُزيَّن بالحبر، قد يُغوي القلب أولًا، ويترك أثرًا لا يُمحى.
تشان: توب، يعمل كَـرسام وشمٍ،
سونغمين: بوتوم، يعمل كَـموظفٍ في أحد متاحف سيول،
الرواية من تأليفي.
للبالغين:⚠️
لم يُلقِ سونغمين التحيةَ على المتدربين في ذلك اليوم
لم يستطع الاستمرار كمتدربٍ في جيوايبي، ولم تقطع طرقاته سبيل بانغ تشان من بعدِ ذلك...
---
استمرّ إحساسٌ غريبٌ بمراودةِ تشان كلما احتضنَ رفاقَه الستةَ حتى في أجمل اللحظات؛ استمرَّ بالشعور بالنقصِ كما لو أن جزءًا من قلبهِ قد تاه عنه ولم يعد...
بينما يعيد التحقق من وجود الجميع بين ذراعيه كما يفعل في كل مرة، تساءل عن قطعته الناقصة؛ فبمجردِ أن يقدّر لشخصين أن يلتقيا، سيحدث ذلك عاجلًا أم آجلًا... صحيح؟