لم تكن "مليكة" تتوقع أن يتحول يومها العادي إلى بداية معركة قلبها... فتاة بسيطة في عامها الأخير بكلية الصيدلة، تجد نفسها فجأة في مواجهة رجل لا يعرف الرحمة... "فهد"، صاحب أكبر الشركات ، بصلابته، وغروره، وقوته التي تهابهُ القلوب قبل العيون... مشاجرة صغيرة جمعت بينهما... ثم قَدَ أجبرها على الزواج به حمايةً لوالدها... لكن، هل يمكن لفتاة عنيدة بريئة أن تروض قلبًا متوحشًا مثل قلب الفهد؟ وهل سيبقى قلبها صامدًا أمام عاصفة عشقه أم ستسقط في النهاية بين مخالبه؟

﴿الجـزء التانى مـن رواية مـليكة الفهد ﴾ تبدأ روايتنا بعد مرور 22 عامً أبطال القصه الرئيسيه ﴿ آدم وتيا ﴾

"كان يظن أن الحب أخطر من أي رصاصة... وأن قلبه إن انكسر، سيصبح أضعف أمام أعدائه. عاش عمره يهرب من المشاعر، يخشى أن يورّط من يحبهم في خطر... حتى التقى بها هي لم تكن مجرد فتاة عابرة، بل معركته الأصعب، وحربه التي لا يمكن أن يخسرها في كل مهمة يخوضها، كانت صورتها تلاحقه، فيقسم على حمايتها حتى لو انتهى به الأمر شهيدًا لكن القدر كتب لهما أن قصتهما لن تكون مهمة عسكرية عادية... لم تكن مهمةً كُتِبت بالحبر أو بالدم... "بل مهمة كتبت بالعشق" ♡ مهمة يكتبها العشق ♡