m_elr_
في سنةٍ من السنين، وفي أحد أيامها،
حيثُ الجنوب... حيث الكرم والعطاء،
وحيث النخيل شامخٌ كشاهدٍ على حزنٍ كبير،
وحيث الماء يجري بين أهوار الجنوب
حاملًا معه الكثير من الأسرار...
أسرار حبٍ لم يكتمل،
وفرحةٍ لا تدوم،
وقلبٍ كثرت فيه الجروح
حتى لم يعد قادرًا على ا لعيش.
ومن هنا تبدأ الحكاية،
من مكانٍ يعرف الوجع جيدًا،
ومن قلبٍ تعلّم أن يعيش مع حزنه وجروحه،
واضطر لكتابة وجعه
لعلّه يجد مخرجًا من حزنه.
تروي لكم هذه الحكاية
الكاتبة: ميار الزبيدي
رواية: ظلّ الغياب