🎻 سيمفونية اللحم 🎻 في قصور آل لوتيانو، الأرستقراطية ليست ترفًا بل لعنة. حيث الثريات الماسية تضيء الدم لا النور، والضحكات تنتهي بصرخات تخترق الجدران المزخرفة. هنا، لا يُكتب العهد بالحبر، بل يُحفر على اللحم بالسكين. بدأت المأساة ببياتريس، الضحية الأولى، لتصبح موتها بذرة لشجرة مسمومة. تبعتها أنجليت، التي مدّت يدها لدانيال قبل أن تتحول لِرَمَادٍ يغذي غضبه. وألكسندرا، التي غاصت في جنونها الفني حتى صارت لوحاتها أبوابًا للجحيم. لوسيا، آيلين، جيسو، أريان، نرمين، إيزوكو... كلهم شظايا لمأساة كبرى. ومن بين الركام ينهض دانيال: الابن الملعون، الوريث الذي جعل الدم يصرخ ضدهم. لم يُخلق ليخضع، بل ليقتصّ. هذه ليست رواية حب، بل سقوط وجودي وملحمة دماء... حيث الجواب دائمًا يُكتب بالسكين، والبقية... تُكتب بالدم.