shatahmed
ادهم شاب يعيش في قرية صغيره متواضعه معا عائلته واصدقائه
ذات يوم قرر ادهم ان يغوص في عمق وسائل التواصل الاجتماعي
حصل على تطبيق محادثات دون صوت ودون صوره اعجبه لكثره
الاصدقاء فيه من الشباب والبنات تعرف على فتاة واحبها دون ان يعرفها
تعلق فيها كثيرا صار يترك عائلته واصدقائه لكي يبقى يحادثها
كان يومه لا يمر دون ان يرى رسائلها ومحادثتها التى سلبت عقله وقلبه
فجاه ادهم قرر ان يترك قريته المتواضعه وعائلته ليذهب الى تلك المدينه التى تسكنها محبوبته ذهب الى اصدقائه لكي يودعهم
سعيد،، ادهم ياصديقى هل احببت الفتاه دون ان تسمع صوتها او ترى صورتها
ادهم بكل ثقه لا داعي لذالك فقد احببتها حد الجنون
سعيد،،، فكر يا صديقي جيدا ولا تتسرع كيف لا تقع في الندم
ادهم، بكل استعجال ، انا لست طفلا لكي انخدع وداعا اصدقائي سوف اشتاق لكم
غادر ادهم القريه وترك ذكرياته وطفولته ذهب الى المدينه، تعب الطريق ومشقة السفر ، ادهم يبحث عن مكان ليرتاح به
يريد ان يطمئن حبيبته بوصوله لم يستطع الوصول اليها
غمره النوم واذا به يستيقض في الوقت الذي كان يجمعه بمحبوبته من ورى الشاشات
مرحبا.،، ندى،، حاولت الوصول اليك لاكنني لم استطع
اعذرني حبببي كنت نايمه لم افتح هاتفي ،،
ادهم متفكر، قائلا لنفسه وهل استطاعت ان تنام دون ان