في مكان يفترض بأن يكون حضنا دافئا للأيتام ، تكتشف ليا أن الميتم ليس سوى قناع يخفي جحيما صامتا. أصوات الأطفال لا تسمع ، والظلال أطول من اللازم... في " أورفانوليا" نور كاذب ، وحنان مسموم . هنا تبدأ الحكاية ... بقلم : كاتبة الظلام.

في مدرسة داخلية غامضة، هناك غرفة تحمل الرقم 000... غرفة تبتلع من يدخلها، حيث تحدث جرائم لا يفسرها عقل. كل شهر، يُجبر بعض الطلاب على دخولها للتحقيق. لكن الحقيقة التي تنتظرهم... أخطر من أي شبح.

كنا نسير معا... ضحكة قصيرة في عمق الليل، همسات ضائعة، لا يدري أحد إن كانت للرياح أم لشيء آخر الطريق لم يكن له نهاية ... و لا بداية واضحة. تخيل أن تستيقظ في عالم يشبه عالمك ، لكنه يلتهمك بنظرات عيون لا تراها و يمزقك بأصابع بشرية تنبت من الأشجار و تهمس لك بالأسماء التي نسيها الموت. أنا إيما... و هذا ما سيحدث لي.. لم يكتب لي لا النجاة و لا التحول... بل شيء أسوء.

بعد إختفاء غامض ،تستفيق آريا في كوخ مهجور،مقيدة وتهدد بإنتزاع أعضائها وهي على قيد الحياة ،ولكن هذا ليس سوى بداية الكابوس. ما تكتشفه لاحقا أن أقرب الناس إليها ليسوا كما تظن ،وأن وراء الأقنعة وجوها تعرفها ... أو كانت تعرفها. على مدار السنوات تتحول آريا من فتات خائفة إلى قاتلة بدم بارد ، تتقفى أثر النجاة واحدا تلوى الآخر ، وتغوص بشكل أعمق غي شبكة معقدة من الخيانة ، التجارب البشرية ، والعلاقات العائلية الملوثة بالدم. وفي كل فصل ، تكتشف أن الضحية قد تكون جزءا من الجريمة وأن الظلام ليس للآخرين...بل في داخلها أيضا. "الجانب المظلم" ليست مجرد قصة إنتقام بل رحلة نفسية في أعماق العقل ، حيث تختلط البرائة بالوحشية ، والحقيقة بالخرافة. هل يمكن لمن ذاق العذاب أن يمنحه لغيره... دون أن يتحول إلى ماكان يخشاه ؟