Ji5883
- Reads 72,958
- Votes 6,610
- Parts 33
«وَ هَل مَازَال ذَلكَ القَلبُ يَحْمِلُ شَيئَاً مِنَ الحُبِ لي ..!؟»
«عَلِمِــني كَيفَ أَكَرهَكَ..، عَلِمـني كَيفَ أَكَف عَنْ ذَلكَ..!»
عِندمَا تَجفُ الدُموع، ويتَخللُ الكُره للقُلوب، و تُتعشِش الحَسرةُ بين أضَلاع عَاشقْ، يَصيرُ الهَوى عذاباً والرفيقُ غَريباً... والدينُ بَعِيداً...
فمَاذا عن نُفوسٍ زاغتْ وغرقتْ في مَلذاتِ الدُنيا واغتربتْ عنَ دينها ؟ وكَيفَ إن تَمكنَ الولهُ مِن قلوبٍ اختارتْ البُعَد رَغماً عَنها؟ ومَاذا عَن رُوحٍ قَيدهَا المَاضِي فَأضَحتْ حَبيسة الذَكريات..؟ هُو لمَ يَختر التَعاسَة ولمٰ يُردْ أنَ يَغدو بَاهتاً لكنْ صَفعَاتُ الحَياةٰ هِي مَن ابْتغتْ ذَلك فَركَع لهاَ خَاضِعاً أمَا عَنها لمْ تَخِل يَومَا أنْ البُعَد قَدْ يَكُونُ أعَمقَ وأصْدقَ مِنْ الوِصَال..!
تاريخ البدأ: 31ديسمبر 2024
تاريخ الانتهاء:18أوت 2025
#الرواية لم تدقق لغويا بعد يرجى اخد هذا بعين الاعتبار
#كل الحقوق محفوظة لي والسرقة قد تكلفك اجراء قانوني، الرواية الفكرة الاولى من نوعها لدى يفضل ألا تعبث بها.