yfina_0
إلى ذاتِ العَينَين الرمَاديتَين،
التي رَقَصَت عِند المذبحِ، لتستَدعيَني مِنْ جَوفِ الظلَالِ، وهيَ تَقصدُ أن تغرِسَ سَهَمها فِي أضلعَي...
لم آ خُذ رأس الخِنزيرِ، كما أرادَت الطقوسُ، بل أخذتها هي.
كأنَّني أدخِلُها فِي قدَري، وأضعُها تحتَ جِلدِي، وأسلُبهَا مِن زمَنهَا كمَنْ يَقطعُ المرءُ قطعةً مِن الأبَدِ.
لِأنهُ مَا كَانَ مُقدراً للِسَّهمِ أنْ ينفذّ،
بَل للرُّوحِ أنْ تُصادَ،
وللقدَرِ أنْ يكتبَ عليَنا رقصَةً أخرَى،
فِي دائرةٍ لَا تَنكسِرُ..
زيكالكتينكويرو
أولوكي تلاكواك..