Chkhgnh
- Reads 176
- Votes 49
- Parts 10
في ليلة دموية ، و أثناء إحتفال سري جمع بين أعتى عشيرتين في العالم المافيا _ الألمانية " كالتنباخ " و الإطالية " رافيلي " _ إنقلب كل شيء الى فوضى رصاص ، نيران ، صرخات ... ولم ينجو سوى طفلين : هيلينا كالتنباخ ، ست سنوات ، و إنزو رافيلي ، عشر أعوام .
هربا سويا من الموت ، شقة طريقهما وسط الخوف حتى وجدا نفسيهما في ميتم بعيد .
لاكن المصير لم يكن رحيما ، إذ تبنى أحد الرجال إنزو بينما تركت هيلينا وحيدة .
سنوات مرت ، وكبرت الطفلة وسط برد الشوارع و قسوة الحياة
خرجت من الميتم في سن 18 سنة بلا أهل بلا هوية بلا سند ...
هيلينا كالتنباخ هي اليوم ، في 24 أصبحت واحدة من أشهر المحامين في إيطاليا
لاكن ماضيها لم يدفن .
تبدأ حياتها بالاهتزاز حين يظهر وجه من الماضي ... رجل عيونه مألوفة ... يحمل نفس نظرة ذلك الطفل الذي شاركها الرماد
فهل يمكن دفن الطفولة المحترقة ؟
أم أن الرماد لا يختفي بل ينتظر من ينفخ فيه ليشتعل من الجديد ؟