فُراق العَـائله لَم يَكن مُجرد شعُـور مَرير بلَ كَالوحيـد بَين اَحبِته، لَكن يَمر الزَمن وَيَنسى،ويعود لَيذكره،وتتوالى الأمور حَتى اتى مُدرب، رغُم خشونته اَلا انَه اَحس بكونه اَب، بلا اَسم اَب بالشعور فَقط فَكيف ستقلَب الحياه مَوازينها عَلى اليـتيم وتعطيه شعور الأمان؟

في زحام الممرات البيضاء، يمشي بخطى واثقة رجلٌ يحترف الصمت أكثر من الكلام. شعيب، مالك المستشفى وأكبر إخوتِه، طبيبٌ يعرف جيدًا كيف يُمسك بخيوط حياة الآخرين، لكنه لم يتعلم قط كيف يُمسك بخيوط حياته. يعيش وحيدًا في بيتٍ كبير، يهرب إليه كلما أثقلته الوجوه والهموم، يرتب كل شيء بدقة ليشعر بالسيطرة على عالمٍ يفلت منه شيئًا فشيئًا. لكن اتصالًا غريبًا، وامرأة عادت بعد غياب اثني عشر عامًا، كسر كل ترتيبٍ صنعه حول نفسه. أمانةٌ ثقيلة ظهرت فجأة، ووجهٌ صغير لم يعرف بوجوده... بين ماضٍ لا يغفر، وحاضرٍ ينهار، يجد شعيب نفسه أمام سؤالٍ لم يطرحه يومًا: هل يمكن لقلبٍ اعتاد الصمت أن يتعلّم النطق باسمٍ جديد... «أبي»؟

القصه تتحدث عن طفل أتى نتيجه غلطه ارتكبها أبوه و أمه هو الآن يعيش عائلته التى تعامله بى قسوه كيف سيتمكن من العيش معهم هذا ما سنعرفه فى الروايه

طفل غير شرعى ولد نتيجه ليله عابره أبوه لا يعرف بوجوده كان يعيش مع أمه التى كانت تعامله بقسوه أصبح يعيش لوحده بعد موتها ياترى كيف سيعرف أبوه بوجوده و كيف ستكون حياته عندما بذهب للعيش مع عائلته التى لا تتقبله انتظرونى قريبا

وَما زُلتُ في رَيعِ الشَبابِ وَإِنَّما يَشيبُ الفَتى في العِراقِ قَبلَ أَوانِ... هما اخوه يعيشان معا مع والدتهم دون مسمى الاب منذ صغرهما كان قلبا واحد و وروح واحده و لكن بعد رحيل الام تغير كل شيء بات الاكبر مختلف كثيرا اكثر قسوه و اكثر برود و الاصغر كان بين براثين فشل و حزن الأمرين رحيل والدته و تغير اخيه... فكيف سيكون الامر بينهما بظهور سبب كل ما مر به الاثنين و هل سيبقى الاكبر بقسوته؟ و الاصغر هي سيحاول ام انه سينهي كل شيء؟ روايه عراقيه... عائليه.. خاليه من العلاقات المحرمه.. بعد قرائه اول بارت تفهم الفكره...