الطاعة وعي والنوم جريمة والحلم مرض والخيال فتنة وأنا سأكون استثناءاً. آياز بن نُهيل

رغم كل ما في قصة الحائط من كمال، كانت حكاية الخارج تبدو الأكثر جاذبية، و حين آن الأوان أن افتح ذراعيّ باتجاه ذلك العالم، ابتلعني كل من الرعب و الهلع. إن عالم الشر الملطخ لذيذ للغاية. - تمت كتابتها خصيصاً لأجل الصراع الداخلي الذي يصيب كل فرد في سن المراهقة. - مكتمل.

- مُتبسِمٌ دونَ ملامِح ~ ----- -رعب -

رأيتُ في منَّامي جسدهُ الضئيلَ حافياً على الثلوج ، أشعث الشعرِ شاحباً ... شفتاه مُزرقة ، جُفونهُ متورمةٌ و عيناه غائرة ، الحلم ذاتهُ كُل ليلة منذ توفي ، لكن اليوم.. وجدت آثار أقدامهِ الصغيرة على الثلج ..حيث كان واقفاً في منامي ..حيثُ همسَ باكياً أنهُ سينتظرُ هدايا العيد و يصتَحِبني رفقتهُ إلى الجنة! " أوهام كُلِ مَساء تَبدو حَقيقةً اليوم!"

- حينَ ترنُ الأجراسُ تقودُني إلى مصيرٍ مُنتهاهُ أنتِ ما عدُتُ أسيرُ مُتمَهلاً..•° - تقابلت حكايةُ عينانٍ لا تَرى وحكاية عيونٌ تَرى ما لايُرى •° . . . . "لستَ وحدكَ في هذا الجسدِ ووتشينغ..."

يُحاولُ ليو التعايش مع كُرهِ والده... - أيا ملجئًا يحتوي حطامَ أجنحتي الكسيره .. أُطالبُ بندائكَ لي أنا الجريح.. -فُصول قصيرة

فكرةُ الوجودِ ربما لم تكُن صعبةً كما كنتَ تقول ليّ دائمًا ، رُبما لو تعلّقتَ بها فقط ؛ لغدت أسهل لتُدرَس ، لتنمو فيكَ كما نمَت فيني على حينِ غرّة لكننا خائفيّنِ من فكرةِ وجودنا ، أحدنا مُتقبِّلٌ والآخرُ ساخِط ، لذلك سنبقى عالقيّن ، ولن ننجوّا أبدًا ... أنا مِنكَ وأنتَ مِن الوجود . *محتوى نفسي*

لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت.. لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران.. تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و يؤذيني ضياءُ شمسك ؛ فأذوبُ من جزعِ السؤال هل تعي حجمَ أن يضيع الكونُ في شمسه ؟

"ألا بِذكرِ الله تطمئنُّ القُلوب"

عملي كمُحقق ورؤيتي للجُثث كُلّ يوم لم يقتل الطفل الذي يعيش بِداخلي، فأنا رُغم كُلّ ما واجهت، لا زِلتُ قادِرًا على الإستمتاع بمنظر شرُوق الشمس، ولا زِلت أُحب الركض تحت المطر .