min_layla11
ذلك القائد البارد، الذي ظن أن قلبه ولد ليبقى جليدا لا يذوب، عاش حياته لا يعر ف عن الإيمان سوى اسمه، ولا عن الحب سوى قسوته، حتى شاء القدر أن تلتقي عيناه بعيني فتاة مسلمة هادئة كنسيم الفجر، نقية كقطرة الندى. كانت كلماتها البسيطة تنساب إلى قلبه كسحر خفي، تهزّ حصون الصمت داخله وتكسر جدران البرود التي بناها حول نفسه.... ومنذ تلك اللحظة لم يعد العالم في نظره كما كان، فقد وجد نفسه ينجذب إليها كما ينجذب العطشان إلى الماء