Ahmed_985
لم يكن الشبحُ خلف الباب ظلاً عابرًا. كان رائحةً. رائحة ترابٍ مبللٍ بالوحلِ والندم. عندما أدرتُ ظهري لأهرب، شعرتُ بالبردِ يزحفُ على عظمي. صوتُهُ لم يأتِ من الحنجرة، بل من عمق الحفرة القديمة التي أقسموا ألا تُفتح. كان يتهدج: 'الصيانة الحقيقية... هي دفنُ الشاهدِ مع السرّ. وأنتِ يا چمار، الشاهدُ الوحيد الباقي.'"