في بلدة يكسوها الصمت… تبدأ فتاة تُدعى *غسق* بالشعور بأصوات لا يسمعها غيرها، همسات في الليل، ظلال تمرّ في المرآة، وبيت قديم على أطراف المدينة يُقال إنه "باب الموت". يُحكى عن مقبرة لا يخرج منها من يدخلها… وعن أرواح لا تعرف الراحة، بل تنتظر جسدًا جديدًا لتسكنه. غسق، بفضولها وذاك الشيء الذي يناديها من المجهول، تجد نفسها داخل عالم آخر… عالم الأرواح، والجن، واللعنات المدفونة تحت التراب. رواية نفسية سوداوية، مرعبة حتى الصمت. كل فصل منها سيأخذك نحو عمق الظلام... وكل صرخة تسمعها غسق، ستشعر بها في قلبك. *حين يستيقظ الموتى… لا تنظر خلفك.*