neithvenus
- Reads 1,944
- Votes 168
- Parts 3
«تذكَر يَا عَزيزِي، أنَ فِي هَذهِ الحِكايَة، أنَا القَاتِلُ والَقتِيل.»
عامَ ١٩٥٦ وقَعتْ ثلاثُ جرَائمٍ فِي آنٍ واحِد، كُلهَا قَادتْ خيوُطهَا الدَامِيَة للأرمَلةِ لِيدَا ثُورنْ، مَن انبثَقتْ بُغتَةً مِن أحضَانِ الدُجىَ، عَائدَةٌ لقريَةِ شَادُوڤِيرن زهَاء عَامٍ ونِصفْ مِنَ اختفَائِهَا، فِي يَدهَا طرَدٌ دامِي، رِسالةٌ يُذاقُ فِيه عَبِق المَنِيَة، وعينَانِ لاحَ عبرُهمَا وهَجٌ يُجزِعُِ النَاظِرين.. لكَنهُ أثَارَ إهتمَام أفشَلِ شُرطِيٍ عرفَتهُ ولايَةِ لوُزِيانَا فِي تارِيخهَا الحَدِيث: إيزرَا وِيستْ.
الرَجُلِ الذِي مَالبُثَ حتىَ شمرَ أكمَامِه، مُستَعِدًا لفَكِ الخُيوِط المُتشابِكَة عن بَعضِهَا بعضًا، وفِي طرُفَةِ عَينٍ، تبقىَ خَيطٌ مَغزوُلٍ أخِيرٌ فقَط، قادَهُ لسُؤالٍ سلبَ أنفَاسَه.. أهِىَ الذَبِيحَةُ أمَ الجَانِي؟
بزغت: فِي الرابِع والعشِرينْ مِنْ مَارِسْ لعَامْ ٢٠٢٥ مِـ.
ختمت: -
التصنيف العُمرِي للروايَة: +١٣ عَامًا.
عنوان فرعي: أشرِطَةٌ بَيضَاء.