رواية مشاعر المنام تحمل بين كلماتها قصة واقعية قديمة بين حيدر و حوراء حيث كانت حوراء تحب حيدر في حياتها ولم يعلم حيدر بذلك وماتت على حبه حتى اصبحت تأتيه في المنام وتسرد لكم الرواية بقية الاحداث

في قلب مدينة الناصرية حيث تختلط الأزقة القديمة برائحة الطين والأنهار تبدأ سلسلة جرائم غامضة تهزّ أركان المجتمع جثة عند جسر الزيتون رسالة ملوّثة بالدم وظلّ مجهول يترك وراءه ألغازاً لا تُفك بسهولة الرائد علي السعدي المحقق الصارم ابن المدينة يجد نفسه في مواجهة قاتل لا يترك أثراً سوى كلمات مشفّرة ترافقه زميلته المحققة سارة الكعبي التي تعتمد على التحليل النفسي لفهم دوافع المجرم وبين ضغوط السياسة التي يمثلها المقدم فاضل الركابي وصمت الشهود المذعورين تتحول الناصرية إلى مسرح صراع بين العدالة والفوضى الرواية تمتد عبر مئة فصل كل فصل يكشف جريمة جديدة في حي مختلف من الناصرية من الأسواق الشعبية إلى المستشفىمن المقاهي المزدحمة إلى الأزقة المظلمة ومع كل فصل تظهر شخصيات جديدة: مجرمون شهود صحفيون وحتى ضحايا يروون قصصهم الأخيرة ظلال الناصرية ليست مجرد رواية بوليسية بل هي رحلة داخل مدينة تنبض بالحياة والوجع حيث يختلط صوت الأذان مع صفارات الشرطة وحيث الحقيقة دائماً أغرب من الخيال

يحمل الكتاب نظرية علمية خاصة بي تتبنى النظرية ان الزمن هوة وحدة القياس في كوننا هذا

في عالمٍ يُقاس فيه كل شيء بالزمن - من نبضات القلب إلى أعمار النجوم - يخرج صوتٌ يسأل: هل الزمن حقيقة؟ أم وهمٌ نحتاجه لنفهم الوجود؟ هذه الرواية ليست مجرد سرد لأحداث بل رحلةٌ داخل العقل داخل الروح داخل اللحظة التي يتوقف فيها كل شيء إلا السؤال زقيان ليس بطلاً خارقاً بل إنسان يشكّ يتألم ويبحث ينتقل بين عوالم لا تقاس بالثواني بل بالمشاعر بالحب بالوعي كل عالم يكشف له وجها جديدا للزمن وكل لحظة تفتح له باباً نحو فهم أعمق هذا الكتاب دعوةٌ لك أيها القارئ أن تكسر عقارب ساعتك لا لتتوقف بل لتبدأ أن تعيد تعريف الزمن لا كعداد خارجي بل كنبضٍ داخلي فهل تجرؤ على أن تشك؟ هل تجرؤ على أن تسافر؟ هل تجرؤ على أن تكسر؟ مرحباً بك في ( الذي كسر عقارب الساعة )