iilx_00
- Reads 52,374
- Votes 1,886
- Parts 118
في قلب حارة قديمة،
وبين أبواب تُفتح بصمت وشبابيك تفضح العيون،
تنمو حكاية حبّ...
ليست كباقي القصص، بل كالدعاء الطويل الذي طال انتظاره.
وداد، فتاة رزينة، يتيمة الأم، تحمل على عاتقها أكثر مما يُحتمل،
وفيصل، شابٌ صامتٌ لكنّ نظراته تقول ما يعجز عنه اللسان.
بين نظرات مسروقة، ورسائل ورقيّة،
وبين تدخلات الحارة، وعقبات القدر...
كان الحب يكبر بصبر، ويشتدّ بدهاء، وينتظر لحظة الجبر.
رواية تسير على مهل،
تمشي بالقلب خطوة خطوة،
تُشعل فينا الحنين، وتعلّمنا أن "بعض اللقاءات... لا تُنسى،
وبعض المشاعر... لا تحتاج إذنًا لتكبر".
"ثم جئت... كما الدعاء المُجاب"
رواية عن الحبّ الذي تأخر... لكنه حين أتى،
أخذ القلب كله معه .