basmalahasan5
- Reads 379
- Votes 128
- Parts 6
لم تكن تتخيل سلمى أن القدر سيجمعها يومًا تحت سقفٍ واحد مع رجل لا تعرف عنه شيئًا... سوى أنه غامض، صامت، ونظرته تحمل وجعًا أكثر مما تحتمل.
و هو لم يكن يبحث عن الحب، لكنه وجد في ضحكتها البريئة شيئًا يُشبه النجاة.
في بيتٍ واحد، يبدأ الحكاية شخصان لا يجمع بينهما سوى الجدران،
لكن مع الوقت، تتحول الصمت إلى دفء، والخلافات إلى لحظات لا تُنسى.
هي تعلمه أن الحياة تستحق فرصة جديدة،
وهو يمنحها أمانًا لم تعرفه من قبل.