إذا تحبـون الـروايات اللـي تنقلڪم مِـــن أول سطــــر وتعيشكم جو القرى الجنوبية، هَـواهَـا، تُـرابهَـا، وسڪـونهــا فَـهـــــذهِ القصـة تُڪتَب حتى تَسـّـــرِق قَلبڪم بِهـدوئهــا ...

القصة تحچي عن بيت واحد، تجمعه الدمـوع والغيرة والسر الكبير اللي غيّر مجرى حياتهم كلهم. حب ما يشبه أي حب، حب مليان خوف، وغضب، وحيرة بين القلب والعقل. كل شي بدايـةً كان بسيط، بس شويه شويه النار صارت تكبر، والقلوب تحترق بكلمة وبنظرة. بين الماضي اللي ملوث بالأسرار، والحاضر اللي كله وجع، يحاول كل واحد منهم يثبت إنّه الأقوى... بس الحقيقة إنهم كلهم مكسورين من الداخل. القصة نار تمشي بثوب الصمت، وغيمة حزن ما تنتهي، بيها حب يوجّع أكثر مما يفرّح، وغموض

فتاة تعيش انواع العذاب وتصارع الحياة وقسوتها وضاعت طفولتها عندما بدأت 5 سنوات تبدأ المعانات... وللقدر رأي اخر

حين يصبح الصمت حكماً بالموت، يظهر من يختار الوقوف في وجه الجميع. لم يكن بطلاً يبحث عن مجد، بل رجلًا قرّر أن يحمي فتاة هاربة من خطيئتها، ولو كان الثمن دمهُ. وهنـاك مـن، دفعت ثمن خطيئة لم ترتكبها، واخرئ، انقُتلت بدافع حـُب لم تطلبه. في عالمٍ تُرتكب فيه الخطايا باسم الشرف، تختلط الحقيقة بالدم، حيث تظهر القلوب صافيه لكنها تخفي خلفها النوايا الحقيقيه ولا تُعرف الخطيئة... إلا في النهاية. الكاتبه: زينـب مـهدي