بين ردمِ الأرضِ التي جفّت أفواهها وطيات الزمن الذي زهق به الحق وصُفق به للرويبضة، ضجت روحُ فتيةٍ بالفقدانِ والسُغب، فضاعت بين مرافِق الحياة تأتويِ بظلِ حكيم يؤتِم في المكتبةِ وظل حياكةِ إمراةٍ ميتة. فبدأت تكتُب.. لتعيش، لكنها لم تدرِ أنَّ حبرَها سيصيغُ خط نبضِ شخصٍ آخر، شخص يدسُ لها بالأسرار في صُحفٍ مقفرة مغلقةِ على حكاياتٍ وأزمان. • نقيّة تماماً، تصنيف البالغين لإنها تحتوي على أفكار لا تناسب الاطفال من شدّة سوداويتها. © جميع الحقوق محفوظة لي وأي سرقة سيتم التعامل معها قانونياً.

《متوقفة مؤقتا》 ... نهشَ جسدَها وروحَها شبحُ الأذيّة، فما كادت تلامسُ خيطَ النجاة من سجنها حتى صفعها القدر قاذفًا بها مجددًا إلى القعر، فسلبت حتى وهمَ الفرصةِ الثانية... إلى أن شدَّتها يدٌ غريبةٌ في ومضةٍ بين الموت والحياة، وألقتْها في قلبِ الدجى. فغدت تتخبَّطُ بين قيدين... أحدُهما فناءٌ، والآخر غمرٌ لشطرِها النقيّ في الوحل. «اختاري: الانصياعُ لما يُتلى على مسامعك... أو الموت.» . . . . ○ الرواية نقية، بيد أنها تحوي تشابكات نفسية ومشاهد عنيفة وبعض السوداوية لا تناسب جميع القراء. ○ جميع الحقوق محفوظة للكاتبة، وأي سرقة سيتم التعامل معها قانونيًا.