لم تكن تؤمن بالعنف، ولا بالرصاص الذي يقتلع الأرواح. كانت "ليان" طبيبة تؤمن أن الشفاء لا يأتي بالسلاح، بل بالرحمة. لكن القدر وضعها في مواجهةٍ لم تخترها، في زقاقٍ غريبٍ وليلٍ لم يُمهلها حتى لتفكر. برصاصةٍ واحدة، أنقذت حياة رجل... ودمّرت سلامها إلى الأبد. هو عسكري في الثلاثين، صارم الملامح، غامض النظرات، يخفي خلف صمته حربًا لم تنتهِ بعد. وهي طبيبة في الخامسة والعشرين، هادئة القلب، طيّبة العينين، تحمل في داخلها خوفًا من كل ما هو مؤذٍ. حين جمعهما القدر مجددًا، لم يكن اللقاء صدفة، بل بداية لحكايةٍ تجمع بين النار والماء... بين من اعتاد القتال، ومن خُلقت لتُشفي من القتال.🦋

زفاف بلا عريس... وباقة زنابق بيضاء تفوح منها رائحة المجهول. لم تكن "ليلان إليانوريس" تعلم أن قبولها بهذا الزواج سيكون خلاصًا لعائلتها، وسجنًا لها. عروس نبيلة فقدت كل شيء، وعريس غامض لم يظهر في يوم زفافه. بين جدران القصر البارد، تبدأ قصتها مع رجل لا تعرفه، لكن القدر نسج بينهما خيوطًا لم يراها أحد... بعد. 🕊️ رواية رومانسية نبيلة غامضة عن الصمت، الكبرياء، والحب الذي يولد من بين الرماد. لانثيرا: حيث للحب وجهٌ آخر.