هلا مدريد و فيسكا برسا ليس مجرد جملتين عاديتين تقال على لسان اي شخص عادي في هذا العالم أما ان تكون مدريدي او برشلوني. لورينا بيريز، مدريدية حتى النخاع، لم تتخيل أن قلبها سيخفق لأحد من برشلونة... أليخاندرو ريبيرا، الشاب البرشلوني الطموح، يفتح أمامها عالمًا مليئًا بالكرة، الغموض، والحب الذي لا يعرف الحدود. بين الأزرق والأبيض، كل نظرة، كل مواجهة، وكل لحظة على أرض الملعب تحمل معها سحرها الخاص هل سينتصر الحب أم تبقى القلوب متفرقة كما الفرق على الصفوف؟ قال بنبرة ساخرة: "التاريخ ثلاث انواع: هجري، ميلادي، والنادي الكتالوني برشلونة" ابتسمت بخفة وقالت: "نكتة جميلة، لكن انا ارى ان تاريخ بحد ذاته هوا ريال مدريد!" «أعرف أنك خصمي... ولكن قلبي لم يعرف ذلك.» «لا تكوني بيضاء جداً، أريد أن أراكِ تذوبين في زرقتي.» حين يلتقيان، لا يكون الأمر مجرد صدفة... كل هدف كل تمريرة كل صرخة من المدرجات تصبح حافزاً لمشاعرهما. هو الأزرق والأحمر، هي الأبيض الناصح وقلوبهما تلعب مباراة لا يعرف لها قوانين. لورينا بيريز. أليخاندرو ريبيرا.

في قلب عالم كرة القدم، تجد إيلا ويلسون، الفتاة نصف السورية نصف التركية، نفسها فجأة مساعدة للمدرب تشابي ألونسو في ريال مدريد، رغم أنها لم تهتم يومًا بالكرة على الجهة الأخرى يقف كينان يلدز، المهاجم التركي-الألماني في يوفنتوس، قوي، مغرٍ، وصعب المراس من أول مواجهة على أرض الملعب تتصاعد الشرارات تحديات صراعات ومشاعر لا يمكن تجاهلها إنها ليست مجرد مباراة... بل بداية "لعبة قلوب". مقطتف؛ فجأة، رأيت كينان يلدز يركل قدم انطونيو رودريجر ، وارتفع صوته مباشرة وهو يصرخ، فيما رد رودريجر بنفس القوة اندفعت بينهما وقلت بحزم: "كفى! ركّزوا على المباراة وليس على الشجار!" توقف كينان للحظة، ونظر إليّ بغضب ودهشة: "ما هذه؟ سخرية! فتاة مثلك... ماذا تفعل بالملعب؟ "صمت قليلاً واكمل "كرة القدم للرجال فقط!" وقفت أمامه بعزم، وأجبت بصوت ثابت: "وهل تظن نفسك رجلًا، فقط لأنك ركَلت قدم لاعب وصرخت في وجهه؟ لا، يا عزيزي... هذه تصرفات ذكر، لا رجل الرجولة ليست لقبًا يُمنح لأي ذكر، الرجولة تظهر في المواقف والأفعال... وأفعالك حتى الآن هي أفعال ذكر، وليس رجل." وقف صامتًا للحظة، لم يتوقع سماع هذه الكلمات من فتاة. شعرت حينها بشيء غريب يجمع بين التوتر والإثارة... أول لقاء حقيقي بيننا قد بدأ. إيلا ويلسون. كينان يلدز.