جلست على طرف سريري، لفيت نفسي بالبطانية، بخار خفيف غطى زجاج النافذة، فمديت إصبعي وكتبت عليه أول حرف من اسمي... "ع". كنت أتمنى أفتح الشباك، أرقص تحت المطر، أصرخ وأضحك... بس أمي تخاف علي. وما تدري إن قلبي هو اللي بردان. فجأة... صوت خطوات خفيفة تحت شباكي. قربت وجهي من الزجاج... وشفته. شاب طويل، لابس جاكيت أسود، شعره مبلول والمطر ينزل على وجهه. رفع عيونه لي، وابتسم ابتسامة فيها غموض وحزن بنفس الوقت. "مو دايمًا نقدر نهرب للمطر... بس أقدر أجيه علشانك." شهقت... مين هو؟ فتحت الشباك شوي، والبرد دخل، بس صوته كان أدفى من ألف بطانية. "كنت أراقبك من بعيد، عشق... دايمًا تطالعين المطر كأنك تنتظرين شي." تجمدت، همست بخوف: "أنت... تعرفني؟" ابتسامته كبرت، وقال بهدوء يرعب ويأسر: "أكثر مما تتخيلين... اسمي رعد، ويمكن تكونين السبب إني جيت." ومن ذيك الليلة، تغيرت حياتي... لأن رعد ما كان مجرد شاب تحت المطر. كان سر... وسرّه راح يخليني أذوق الحب، الخوف، والجنون

✨يقولون الحب أعمى... وهو يقول أصابني العمى حين احببت و لكن ماذا يفعل ها هو قد أحب و حدث ما حدث✨

"شيطان؟.. اهه كل هذا مضحك انهم غير موجدين " "تايهيونغ.... انا اسحب كلامي عن الشياطين " "ما رأيك بلعنتي. " "اجمل ما رايت " "ما اجمل هذه اللعنة .... انها... انها اللعنة جميلة" ملاحظات: غلاف الرواية من تصميم roseannify

داخل القاعة الكبرى، جلس اللورد ألدرِك في تأمل صامت. لقد مرت الفصول طويلاً منذ أن حكم والده هذه الأراضي، لكن الآن بات مصير شعبه بين يديه. ركع فرسانه أمامه، سيوفهم مشرعة، في انتظار أمره. "نحن لا نقاتل من أجل المجد، بل من أجل الشرف،" أعلن ألدرِك. "وإن سقطنا، فليُكتب أننا صمدنا معًا." عند دقات منتصف الليل، ترددت أبواق الحرب في أرجاء الوادي. انتهى وقت الدعاء. وبحلول الوقت الذي تجمعت فيه الغربان فوق أبراج القلعة، سيكون مصير المعركة قد تحدد. بآخر نظرة إلى الرايات التي تحمل شعار عائلته، نهض اللورد ألدرِك. تراقصت ألسنة اللهب فوق المشاعل، وهو يقود محاربيه نحو البوابة، حيث سيحمل ضوء الفجر إما النصر أو الدمار.

في بلدة صغيرة وهادئة، كانت "ليا" فتاة شابة تعيش حياة بسيطة ومليئة بالأحلام. كانت تعمل في مكتبة محلية وتحلم بالسفر يوما ما لاستكشاف العالم. كانت حياتها هادئة لدرجة أن أي تغيير فيها كان يبدو كأنه حدث عظيم

راح تكون مابين المافيا والحب والغموض والاكشن.... تبغون جزء ثاني من القصه؟