تأليف: دوستويفسكي ترجمة: نجم الدين بوخويلد الناشر: الجزائر تقرأ إحدى روائع دوستويفسكي، رواية من أربع ليال وصباح واحد، تحكي قصة شاب وحيد يعيش بمدينة سانت بطرسبرغ، في إحدى ليالي وحدته التي كان يتجول بها في المدينة، يقابل فجأة فتاة تبكي على جسر وأحد السكارى يحاول إزعاجها، يهرع إليها لإنقاذها وبعدها يقرر أن يستجمع شجاعته ليحاول التعرف عليها، لم يكن لديها مشكلة في ذلك، فقط اشترطت عليه شرطا واحدا، وهو ألا يقع في حبها. فهل سيلتزم بذلك؟

قبل كُل شيء؛ الكتاب ليسَ لي ولم أقم بكتابته، بل كتابٌ قرأتهُ لفيدور وأعجبني نشرهُ هنا.. كامل الحقوق تعود للمُترجم د.ثائر زين الدين والكاتب فيدور ميخائيلوفتش دوستويفسكي. ___________________________ ولد فيدور ميخائيلوفتش دوستويفسكي في موسكو في ١٨٢١/١١/١١ من أُسرة مطبب في مشفى للفقراء. أرسله أبوه لدراسة الهندسة في بطرسبرج ولكن شغفه بالشعر والأدب وإحساسه المرهف تجاه ألم وعذاب الناس، جعله يرى عدم كمال "هذا العالم" فكانت اولى رواياته هي «المساكين»، عام ١٨٤٥. اعتقل عام ١٨٤٩ بسبب إنضمامه الى جماعة من الإشتراكيين الطوباويين، وحكم عليه بالإعدام. لكن خُفّف ذلك الحكم بطلبٍ من الإمبراطور، ليطلق سراحه بعد ١٠ سنوات. ويؤسس بعدها مع اخيه ميخائيل مجلة «الوقت» ثم مجلة «العصر». وينطلق في الكتابة ويضع اهم رواياته التي صارت معلماً في الأدب الروسي والعالمي وخاصة: الجريمة والعقاب، الأبله، المراهق، ثم الإخوة كارامازوف. توفي دوستويفسكي في ٩ شباط / فبراير من عام ١٨٨١، ولكن اعماله التي تُقرأ وتُقرأ تجعله حاضراً دائماً.