" العارف لا يُعرف، هنا جبار". الرواية +١٨، وجب التحذير.

في لحظة ضَعْف ويأس من الحياة، يُقرّر يوسف، الموظف الغلبان، يستخدم وصفة غريبة تخلي زميلته "نور" تحبه! بس بالغلط... المدير النرجسي "كريم" هو اللي شرب الوصفة! ومن هنا تبدأ الكارثة. كريم اللي عمره ما حبّ غير نفسه، فجأة بيجري ورا يوسف بعينين كلها قلوب، ويوسف بيحاول يهرب من الموقف قبل ما حياته كلها تتقلب فوق تحت.

حياته في الباديه ولا يحمل هماً ولا عبء ولكن يأتي اليوم الذي تنقلب حياته ما ان يدخلها شخص لم يكن يتوقع انه سيكون فيها اجباراً ويضطر الى حمايته من الخطر المحلق به فهل سينجح؟ ؛ لم يكن يتوقع ان يأتي شخص الى حياته ويعرقلها رأساً على عقب ويدخلها رغماً عنه بعد ان سئم من الحياه ولا يرا فيها اي لون وهذا الغريب يخالف توقعاته! ؛ لنرى معاً كيف سوف تتغير حياتهم ويرسون على بر الامان ؛ ملاحظه الروايه تتكلم عن العلاقه المثليه لست من محبين هالنوع مكانكم ليس هنا🤚🏻 ؛ تمت أجزائها : (23)

" مالفتني غير وجهك - وأنا ياقل التفاتي ‏وجهٍ يجيب المسره عسى الايام تاتي به " مثّليه | لا تمت للواقع بصله| عاميه

احبها وعشقها ومجنون بيها هي حياتو لكن شايف انو كبير عليها اوووي وبعد للي حصلو بقي مستحيل ايه للي هيحصل خلينا نشوف مع بعض

"في قريةٍ تحكمها قوانين العيب قبل الحلال والحرام وتزن الرجال بميزان الخشونة والصمت يرتفع صوتٌ واحدٌ يكسر رتابة الليل؛ صوتٌ ظاهرهُ تبتُّل ومديح وباطنهُ جمرٌ ورسائل مشفرة تدور الأحداث حول أرواحٍ ضالة جمعتها الصدفة وفرقتها الأعراف وجدت في نغمات الناي والمواويل لغةً بديلةً للحديث عن المستحيل حكاية عن ذلك الخيط الرفيع جداً الذي يفصل بين القداسة والتدنيس وبين خشوع المظاهر وثورة المشاعر المدفونة حين يصبح الغناءُ هو الساتر الوحيد لكشف ما في القلوب وتتحول الليالي الصاخبة بالذكر إلى خلوةٍ سريةٍ للبوح الصامت هنا العيون تتحدث لغةً أخطر من الرصاص والبحث ليس عن الطرب بل عن نغمةٍ ناقصةٍ تكمل روحاً معذبة في هذا العالم الثمن فادحٌ لمن يغني خارج السرب أو يعزف على وترٍ ممنوع.. فهل تحمي المقامات أصحابها أم تفضح ما أقسموا على كتمانه؟"

"في مجتمع لا يغفر ولا ينام قرروا هم صياغة قانونهم الخاص لم تكن صدفة جمعتهم بل كان جوعا قديما لشيء لم يجدوه إلا في التحامهم سويا ليست قصة عن الاختيار بل عن الاضطرار اللذيذ عن ثلاثة تروس متباينة لا تدور عجلاتها إلا إذا تعشقت ببعضها البعض لتصبح ماكينة واحدة تدهس المنطق في العلن تحكمهم "الجدعنة" والمسافات الآمنة وفي الخفاء يسقط كل شيء.. الألقاب الأقنعة وحتى الخوف حكاية عن رغبة ولدت من رحم الخشونة وعن عهد دم كتب بلا حبر.. فهل يكفي "الستر" لحماية ما يشتعل في القلوب؟ أم أن النار التي تدفئهم اليوم هي نفسها التي ستحرقهم غدا؟"

لم احبك لحاجتي للحب، ولن احبك لتسدي فراغات ايامي، لن احبك لانني وحيد واريد ضلاً. استظل به، بل احببتك لانك انت، لانك المكان الآمن، لان الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن، احببتك بسجيتك، وبعيوبك

لم اكن انوي الحب ولكنه اتاني من النافذة الذي فتحتها لتنفس روايه مثليه عاميه

تُخبرنِي أنّي مُختَل نَفسِي؟ إذًا فَأنا لا زلتُ حَي.. "إيه هو الحُب؟ إيه هي السّعادة؟ ازاي حاسس إنك بِخير؟ ازاي بتقولي إنّك بتحبّني؟ كدا وبكل بساطة.." رواية عاميّة مصريّة +١٨