Seokjinera
في قـريةٍ يلفُّـها الظـلامُ مـنذُ عـقودٍ، حيثُ تُدفنُ الحقيقـةُ تحتَ رمـادِ الجهـل، وتنمو الخُرافـةُ في قلوبٍ متحجرة، وُلدت حكايةٌ لا تنتمي للـنور...
الـعام 1957م، في مكـانٍ منسي من الـعالم، يعيـشُ جـونغـكوك يتيمـًا بينَ أنيابِ أقاربٍ لا يعرفونَ للرحمـةِ طريقـًا. في قـريةٍ يختلطُ فيها الجهـلُ بالشـعوذة، ويُحاكمُ المريضُ بتهمةِ المـسّ، وتُشـنقُ الـبراءةُ عـلى أعمـدةِ الـكذبِ، يُكتبُ قـدرُ صبي صغير، أُنتزعَتْ منهُ طفولتـهُ وأُلقي في جحيمٍ لا يستحقهُ.
بين جدرانِ منـزلٍ خانقٍ وعائلـةٍ تتلذذُ بعذابهِ، عـاشَ جـونغـكوك حيـاةً أقسى من الـموْت. لم تكن الـمدرسةَ مفرًا، لكنها كـانَتْ نافذتهُ الـصغيرةُ للـهواء... حتى ظهرَ سـوكـجين، الـمعلّمُ الـوحيد الَّذي رأى مـا خلفَ نظراتِهِ المنطفئةِ وكدماتهِ المستترة.
فهل سـيكون سـوكـجين الخـلاص؟ أم أنَّ الظـلامُ أعمقُ من أنْ يُخترق؟
روايـةَ تغـوص في أعمـاقِ الـنفسِ الـبشرية، وتكشـفُ قُبح الجهـلِ حيـن يتجسدُ في بشـرٍ يُفتـرض أنْ يكونوا أهـلًا وأقـارب.
_تنـويـه: صُنفـتْ هَـذهِ الـروايـة بـ أنَّهـا للـبالـغين بسـببِ وجـودِ بعـضِ المشـاهدِ الـدمويـة والأحـداثِ الـمُرعبـة الـتي قـد لا تنـاسـبُ الـبعض.