✨ الإهداء ✨ إلى الذين كانوا نوراً يتسلل إلى قلبي كلما أثقلته العتمة... إلى أمي وأبي، جذوري التي تمنحني الثبات، ووطني الذي أعود إليه مهما ابتعدت الطرق. لكما أهب أول حرف وآخره، فمنكما بدأت القصة... وبحبكما تنتهي. وإلى الصديقات اللواتي حملنني بأحلامهنّ قبل أن أحمل قلمي: إخلاص، أسماء، ريتاج، شفاء، إيناس، فدوى، حفصة، صفاء... يا من كنتم كتفاً حين مالت الأيام، وصوتاً يشجع حين صمت داخلي، ويداً تمنع السقوط حين ثقلت خطوتي. شكراً لأنكم رأيتم بداخلي الكاتبة قبل أن تراني أنا. شكراً لأنكم جعلتم هذا الحلم ممكناً... وجعلتموني أؤمن أن للأجنحة حقًا أن تُفتح. هذا الإهداء.... هدية صغيرة لقلوب عظيمة♡... حين يفرش القمر وشاحه الفضّي على الأرض، كاشفاً أسراراً لا يجرؤ النهار على لمسها. بين صمت الأشجار وهمس الرياح، تبدأ رحلة أرورا، الفتاة التي تحمل في قلبها سرّاً قد يغيّر مجرى حياتها. أجنحة الليل تحيط بها من كل جانب، تحميها أحياناً وتخيفها أحياناً أخرى، بينما ضوء القمر يرشد خطواتها نحو مصيرها المجهول. هذه ليست مجرد قصة عن الظلام والنور، بل عن الشجاعة والحنين، عن الحب والخسارة، وعن لحظات صغيرة من الجمال تلمع حتى في أحلك الليالي... 《عن عينان بديعتان تلمعان كحلم ضائع》♡.