D_lli91
- Reads 2,930
- Votes 103
- Parts 6
في زقاق هادئ من أحياء مدينة جدة ، كان بيت
غلا
غلا تقف كجدار صامت يخفي خلفه فوضى من الخوف، والوحدة، والوجع. كانت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، بملامح طفلة وقلب امرأة أنهكتها الأيام قبل أوانها.
و لم يكن أحد يعلم أن خلف باب ذلك البيت قصة تختنق بصمت.
أما في الجهة المقابلة، كان يعيش ريان ريان، الفتى الذي يمرّ من حياة غلا كل يوم، لكن قلبه يظل واقفًا عند عتبة بابها، كأنه ينتظر أن تُفتح له
ذات يوم.
حبّه لها لم يكن سرًا، بل كانت تفضحه نظراته، قلقه، ارتباكه، وحتى غضبه حين يسمع اسمها.
ومع ذلك... كانت غلا آخر من يعلم .