Azera24
في مدينة يكسوها الخوف... يظهر قاتل متسلسل لا يشبه أي مجرم عرفته الشرطة من قبل.
قاتل لا يترك خلفه سوى جثة باردة... وظل منجل ضخم مرسوم بدماء الضحية.
لكن الأكثر رعبًا... أنه يرسل رسائل للشرطة قبل كل جريمة، يصف فيها ضحيته التالية بالتفاصيل، دون أن يذكر الاسم.
ومع كل محاولة فاشلة لإنقاذ الضحية...
ومع كل جثة جديدة تُكتشف...
تزداد اللعبة ظلامًا، ويزداد القاتل جرأة.
سكان المدينة يتحولون واحدًا تلو الآخر إلى مشتبه بهم،
وبعضهم إلى ضحايا محتملين...
فالقاتل لا يكتفي بإرسال رسائل للشرطة فقط،
بل يرسلها أيضًا لأشخاص عاديين يخبرهم أنهم الهدف القادم.
وسط هذا الجنون، يقف فريق الشرطة عاجزًا...
إلى أن تظهر حقيقة تهدم كل ما ظنوه:
القاتل ليس بعيدًا عنهم... بل أقرب مما يتخيلون.
أحدهم. يعمل بينهم. يراقبهم. ويقود اللعبة من الداخل.
هذه ليست مجرد جرائم...
هذه لعبة الألم.
وفي هذه اللعبة... الخاسر لا يبقى حيًا.
---