اا
2 stories
غانم ... بين صرخات العيال والدمع ينهال by lolaalolee
lolaalolee
  • WpView
    Reads 1,747
  • WpVote
    Votes 128
  • WpPart
    Parts 10
توق، المعروفة بـ(غانم عبدالله)، البنت الطيبة والهادئة التي فقدت دفء أمها وأمان بيتها، اضطرت لتخفي هويتها بين الأولاد في مدرسة مليئة بالفوضى والصراخ والهمسات ونظرات الفضول. كيف بتكون حياتها مع عبد العزيز، الشاب الوسيم وبارد الملامح الذي يخيف الجميع بحضوره وثقله؟ هل بيرحمها بعد ما يعرف سرها، أم بيذلها ويهينها؟ وهل راح تقدر تواجه صخب الفصل ونظرات الطلاب المراقبة؟ كيف راح تتعامل مع قوة الشلة، وصمت عبد العزيز الذي يملأ المكان ويجعل كل خطوة محسوبة؟ وهل راح تشعر بالانجذاب له رغم رهبتها وخوفها، أم يبقى قلبها متحجر خوفًا من أي خطأ؟ كل يوم جديد في هذه المدرسة هو اختبار، وكل لحظة صمت أو همسة ممكن تغيّر مسار حياتها... هل ستنجو توق وتكتشف قوتها الداخلية، أم تنكسر بين صرخات العيال وظلال الماضي؟
" الصويب اللي غشت صدره دماه " by s_rx1900
s_rx1900
  • WpView
    Reads 589,332
  • WpVote
    Votes 19,872
  • WpPart
    Parts 21
«حين تُنسَج خيوط النهاية ونرفع أيدينا نلوّح لطريقٍ وظلّ الشجر وبقايا أرواح البشر، حين تودّع الميناء والسفن وديارًا كانت منك وفيك لرحلة تُرجى منها الكثير، ويُحال عليك الحول ثم تعود صفر اليدين، لا أماني بَقيت ولا حبايب تنتظر، ما يتبعك إلا الوهم وصدى ذكرى غرزت سيوفها في جوفك، كل الحكاية كانت كذبًا، وكل الأماني حلمًا، طفلٌ دفاه الغريب ونساه القريب، وتشابكت خيوط الأقدار بين يديه حتى ضيّع طريقه وقراره ومصيره، استُبيح بجنونه وتشرد من نفسه وهويته وحُبّه المسروق الذي كان بمثابة طوق نجاته من الغرق، ورغم أنّه نجا ظلّ البحر عالقًا في عينيه..» تنبيه: كُتبت هذه الرواية لإنقاذ إنسان من صراخ الثكالى في ذهنه، ولم أقصد يومًا نشرها أبدًا. أنا هُنا أعاند كل حدود الخيال، وأتحدّى منطق البشر، وأكسر قيود الإنسان. أنا هُنا بحثًا عن روح تؤمن بالاختلاف وبصراعات المشاعر التي تتمكن منه حتى يظن أنها واقع، ولربما هي واقع! فإذا كنتم ممّن يبحثون عن الحكايات التي تُرضي قيودهم الذهنية وسلاسل واقعهم، فلا تبحروا معي. ١٩ سبتمبر انستقرام s_rx1900