Asa_26
لم يكن الشبحُ خلف الباب ظلاً عابرًا. كان رائحةً. رائحة ترابٍ مبللٍ بالوحلِ و الندم. عندما أدرتُ ظهري لأهرب، شعرتُ بالبردِ يزحفُ على عظمي. صوتُهُ لم يأتِ من الحنجرة، بل من عمق الحفرة القديمة التي أقسموا ألا تُفتح. كان يتهدج: 'الصيانة الحقيقية... هي دفنُ الشاهدِ مع السرّ. وأنتِ يا چمار، الشاهدُ الوحيد الباقي.'"