Ros000077
- Reads 1,898
- Votes 132
- Parts 14
_ في الهور المبتلع بالضباب، تنطلق ثمانِ غربانٍ كأنها نُذرُ شؤمٍ قادمة من العدم. في أعينها تعبٌ عميق ولمعةٌ منطفئة، تحمل صمت الموت وسكون الخراب، كأنها أرواحٌ تائهة تبحث عن نهايةٍ لم تُكتب بعد .
_ عشر يماماتٍ وقعن فريسة حبٍّ مأساوي، تلطخت أجنحتهنّ بدمعٍ وضحكٍ مكسور، في زمنٍ يتقدّم فيه الجنون على الحلم، يواجهن قيود العشق الذي قيدهنّ باسم الوفاء، لكن خلف الظلال، تشتعل رغبة بالتحرّر... فهل تبقى الضحكة أسيرة الماضي، أم تنكسر الأقفال لتولد من جديد أرواحٌ تعرف معنى النجاة ؟
وهـنا تتحول أرضـهم إلى رقعة شطرنج داميــة ...
* قصة عراقـية *