r55ytyt
هناك لحظات في الحياة لا تُرى بالعين,بل تُحَسّ...تُلامس القلب كنسمه خفيفة قيل العاصفة،او كغيمة تُخفي خلفها شمسًا لا تريد الرحيل.وفي تلك اللحظات،يصبح الليل أكثر من ظلمه،يصبح مسرحًا تتحرك فوقه الأسرار،وتُسمع فيه الخطوات التي لا يجرؤ النهار على سماعها.
في مدينة يختلط فيها صرير البوابات القديمة بنبض الغابة المجاورة، تبدأ الحكاية...حكاية فتاة لم تكن تعلم أن طريقها البسيط إلى السوق سيقودها إلى عالم تتشابك فيه الخيوط كخيوط الليل.طريق صغير...يفتح بابًا كبيرًا.
وحين تتقاطع خطواتها مع شخص لم تكن تتوقّع وجوده في مسارها،تنشأ بينهما رابطة لا يشكّلانها بالكلمات،بل بالمواقف التي تجمعهما.علاقة تبدأ بالصدفه...ثم تتحول إلى تعاون،وإلى شراكة تُدرك معها أنّ بعض الطرق لا تُسلك وحدها،وأنّ الليل حين يرقص... يحتاج أحيانًا من يشاركه الإيقاع.
وعندما يبدأ الليل بالرقص،لا أحد يبقى كما كان.
------------------------------------
الرواية خياليه لاتمد لأي من الواقع
الروايه من كتابتي ما بسمح بسرقه