في عالمٍ تحكمه الصفقات قبل المشاعر، وتُقاس العلاقات بقيمتها التجارية لا بصدقها، وُضع اسما كيم تايهيونغ وجيني على طاولة واحدة كجزء من اتفاق لا يقبل الرفض. زواجٌ إجباري رتّبته العائلتان لتقوية نفوذهما وحماية إمبراطورية تجارية مهددة، دون اكتراث لما يريده القلب أو يرفضه العقل.
هل يمكن لزواج بدأ كصفقة أن يتحول إلى علاقة حقيقية؟
وهل يستطيع قلبان أُجبرا على الاقتران أن يجدا طريقهما وسط البرود، الكبرياء، والالتزامات الثقيلة؟
هذه حكاية زواج لم يُبنَ على الحب... لكن قد وَ رُبّما
يَنتهي بِه.
Kim Taehyung.
Kim Jennie.
الرواية مخصصة لمحبين BTS, Black pink, stray kids, Itzy,INMIXX,
وتتحدث عن حرب ما بين المافيا وعن الحب عن طريق الصدفة.
اهم شي ان الروايه محمسه ورهيبه واتمنى تنال اعجابكم لأنها أول رواية أنشرها ♡♡♡
روميو و جوليت تحت رداء الليل
في إيطاليا الفيكتورية حيث القصور والشموع والرقص خلف الأبواب المغلقة
جيني الأرستقراطية الغامضة تحمل أسراراً لا يقترب منها أحد
تايهيونغ العائد من البحر بعينين تحملان أسراراً أعمق من الموج
بينهما لقاء لا يشبه أي لقاء وكأن القدر رسمه قبل أن يولدا
طفلة صغيرة تدخل حياتهما فيُظن أنها ابنة جيني لكنها أكثر من ذلك
في صمتها لغز وفي عينيها سر يتكرر في ماضي تاي وجيني معاً
الزمن يترك شقوقه في الج دران والساعة المحطمة لا تتحرك إلا عند وجودهم
القبو المظلم يخفي أوراقاً لا تحمل أسماء بل ظلالاً تشبههم
كل شيء يربطهم بخيط واحد يبدأ من الطفلة وينتهي عند النهاية الغريبة
وحين يُكشف السر لا يكون موتاً ولا حياة بل شيئاً بينهما
Cover by : highball355
لم يكونا هاربَين من العالم،
بل كان العالم أضيق من حبّهما
وحين أثقل الحزن أجنحتهما،
انكسرت السماء...
فهبطا إلى حياةٍ أخرى.
ملامح جديدة،
أسماء لا تعرف الرفض،
لكن القلب؟
عاد يخفق بنفس الوجع،
وبنفس العشق.
لأن الأرواح،
إن تعارفت مرة،
تتلاقى دائمًا...
ولو تغيّر الكون كله
تاي وجيني
كانا تنينين خُلِقا من نفس النار،
لكن القدر وضع بينهما سلاسل العائلة والخوف.
تاي... صامتٌ كسماءٍ قبل العاصفة،
قلبه وفيّ، وحبّه لا يعرف التراجع.
وجيني... قوية كاللهب،
تُخفي هشاشتها خلف شجاعةٍ متعبة،
وتحب كما لو أن الحب معركة أخيرة.
حين رُفض اتحادهما،
لم ينكسر الحب...
بل انكسر العالم من حولهما.
هيون ورين
في عالمٍ آخر، وُلدت الروحان من جديد.
هيون... يحمل حزنًا لا يعرف سببه،
كأن قلبه يتذكّر أكثر مما ينبغي.
ورين... تشعر بالانتماء كلما نظرت إليه،
دون أن تعرف لماذا.
لم يكونا تنينين هنا،
لكن النار بقيت في الداخل.
التقيا بلا ماضٍ مشترك،
إلا أن الأرواح تعرّفت فورًا،
وكأن الحب قال:
تأخرت، لكنني عدت