ri_ran
-أشعر وكأنني أطير!
لكني لا أصل أبدًا.
قالتها وهي تتنهد، واقفةً
بأعلى التلة، وتطيلُ النظر؛
نحو السماء المتلونة بألوان قوس المطر، وسرب الطيور المهاجر.
ألتفتت بجانبها، وإذا بعينيه تتأملانها :
-أيجب علينا التحليق عاليًا؟
-عاليًا إلى أي حد؟
-إلى حدٍ لن يستطيع البشر مساسة مُ طلقًا.
- أودُ سماع المُوسيقى معكِ.
-شرب أكوابٌ من القهوة، والشاي معكَ أيضًا.
-لنقرأ الكُتب والقصائد معًا، لنهرب من العادات التي أصبحت عباداتٌ للبشر.
أتقولين أنكِ تودين التحليق؟
لا بأس
سأصبح طائرًا لأجلكِ.