كانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرارا حينها فتح الباب ودخل شخص ما نضرت اميليا للوحش الذي دمر حياتها بعينان تشتعلان كراهيه بينما ابتسم ماكس ببرود .ماكس:اذا هل عرفتي حقيقتي الان .اميليا:قاتل عديم الرحمه ابتسم كيف استطعت قتل اخيك قتلت ابي الجميع وجاهدت لكي تخفي ألمها مسح ماكس الدماء الدماء التي كانت تغطي يديه ماكس:الجواب سهل اردت ان اكون ملكا نحن مصاصو دماء اميليا لاقلوب لنا لذا تجاوزي صدمتكي وانسي نهضت اميليا واسرعت مهاجمه اياه مسكها بقوه واضعا يداها خلف ضهرها عيناها كانتا تحترقان غضبا ابتسم ماكس مقربا شفتاه من شفتيها انتي تحبينني .اميليا:نعم وبجنون لاكن بقدر ماكنت احبك انا الان اكرهك اميليا القديمه ماتت ساعيش الان للانتقام منك فقط ابتسم ماكس مقبلااياها بعمق حاولت الافلات لاكن بلافائده لم يبتعد الابعدما ادمى شفتيها ماكس:لطالما اردت فعل هذا .اميليا :انت تقززني .ماكس:انتي ملكي

لم تكن تعلم ؟ بان قدرها آختار لها ان تكون حبيبة لشخص مهووس بنفسه واناني يعتمد في حياته على مبدأ نفسي ومن بعدي طوفان فضل مستقبله وطموحه عليها .احببته .وعشقته .بل اصبحت مهووس بحبه .واستسلمت له ولرغباته وقدمت له نفسها على طبق من فضة .ولكن في اول مأزق ومطب واجهه اختار حياته على حياتها عدبوها, ودمرو حياتها,وقتلوا والدها امام عينيها وتوصلوا لقرار بقتلها فنفدو قرارهم بحرقها الا ان كان للقدر رآي اخر لتنقد في اخر لحظة واقسمت حينها انها متل ما دمروا وجهها وحياتها ستدمرهم وتحرق حياتهم وتجعلها تحترق في لهيب جحيمها ولن يبقى من ذكرى وجودهم سوى الرماد. فهل ستستطيع الفتاة الضعيفة سامانتا هيوستن بأن تنتقم من واحد من اكبر واخطر وازعم رجال المافيا على وجه الارض اسحاق سامويل روبينسون ؟؟؟! وهل تستطيع الانتقام لذاتها ولوالدها منه بشخصيتها المولدة القوية ام للقلب حكاية اخرى؟!؟؟