نظرت إليه منكسرةً حزينةً لما يحلُ بولدها على سريره الابيض جرت دموعها متألمة قائلة : وددتك أنت من تُداريني إن مرضتُ وأن تحملُ لحدي وتُدخلني قبري ، لقد بنيتُ عليك أحلاماً كثيرة .. لم يكن بالحسبان أن يكون العكس!. ◦◦◦◦◦◦◦ _أي هراءٍ هذا ؟ فالتقُل لي أيها الطبيب!؟ -قلتها غاضبةً من كلامه - _إعذرينا سيدتي لكن إبنكما مصاب بداء تاي ساكس و بمرور الوقت سيفقد بصرهُ وسمعهُ و لن يستطيع بلع الطعام وتنفس. -قالها بأسى متعاطفاً لمشاعر الأمومة التي أكُنها في داخلي - _لكن ..لكن هذا لايصدق ؟!! -قُلتها و إنهرتُ بالبكاء كأن كلامهُ أوقع على صدري جبلاً ثقيلا يكاد نفسي ينقطع .. حتى محاولاتُ زوجي في تهدأتي باتت بالفشل- ◎مقتطف. @MelissaJKsغلاف من صنع

الكِتابة بحر، إن لم تكُن مُحيط. إمّا أن تُصبح قُبطانًا تعتلي مركبك الخاص، أو أغرقتك الأمواج الهائجة ببساطة. - أنقُل لكم الأخطاء الواقعة بالكتابة؛ لنتطوّر معًا و نحذق في فنّ الرواية و القصّة. تستطيع مُشاركتي بالأخطاء، و ذلك بالتعليقات، شاكِرةً لك ذلك ♡ ~ ضَعها في قائمة قراءتك لتستفيد -بإذن الله- ☕️ ♡ أحضر قهوتك أو ما تحب شربه و اقرأ ~.

هل تشعر بالتيه وتود أن يستمع إليك الآخرون لكنك لا تجدهم ؟ هل أنت غارقٌ بالهموم و تود لو أن يداً تمتد إليك لتنتشلك مما أنت فيه ؟ هل تود أن تذرف العبرات لتبث الحزن عنك بعيدا ، دون أن يُسّفِهك أو ينتقدك أحدهم ؟ هل تحب لو أن هناك شخصاً لطيفاً متفهماً يستمعك إليك بإمعان ويساعدك ويوجهك ؟ لقد وجدت ضالتك ! فهذا الكتاب الحنون سيكون بمثابة رفيقك اللطيف الذي يربت عليك كلما جزعت! يجبر خاطرك .... ويرمم ثنايا نفسك .... ويجمع ما تناثر من روحك النقية ! فلا تترد باللجوء هنا كلما زَعْزَعَتْكَ أعاصير الحياة!