"وعندها اخبرتينى ان اتصل بالفتاة التى احبها" اخبرنى نايل وهو يأكل "وسمعت رنين هاتفى"اجبت بهدوء "فذهبتى ووقفتى هناك لتتكلمى فى الهاتف"اجاب وترك الملعقة من يده "وعندها سمعت صوتك على الهاتف تقول.."لم اكمل كلامى فقاطعنى نايل "احبك" تكلم بنفس النبرة الرقيقة التى سمعتها منذ عام، لازلت اتذكرها الى الان.. نظرت الية...
لماذا أُحاسب على أخطاء لم أرتكبها؟.. لماذا تُعاقبني الحياةُ على سعادتي التي لا تدوم إلا للحظاتٍ؟ الكل يعيشُ.. الكل يمضي قُدمًا.. الكل يبتسم و يسعد و لكن.. أنا أُلاحق الماضي. مازلتُ تُحبُني؟ أنا لا أبغى شيئًا سواكي.. لا ترى عيني فتاةً غيرك.. لا أريد أنا تلمس يدي جسدًا غير جسدك.. و لا يريد لساني أن يتغزل بإمرأة غيرك...
.. أنتي أسعد بين ذراعين لا تستطيع ردع نفسها عن تنفسك ! .. لا تتوتري ان تلفضة لساني وقاحتاً , فهي فقط تحاول تكذيب ما تراه , فأنتي حلم اليقظة الخاصة بي .. ليست شقيقتي ! هآب ..
عند وجودي بجانبها فقط يجعلني لا أشعر بالعالم كأن العالم توقف بالنسبة لي كل ما أفكر فيه هو أن أجعل هذه اللحظة اﻷفضل بالنسبة لها بجانبي.
احيانا تتحول الاحلام لحقيقه لكن ليس لجميع الناس هل يتحقق حلم سارة الفتاة العاديه ذات ١٧ عاما ؟! ربما....
