رواية شباب نتيجة لحدث معين تتغير حياتهم فجأة و كأي شباب اخرين ستوقعهم الحياة الجديدة بمشاكل: كالطمع، الحب، الانتقام ... و غيرها فهل سيتمكنون من حل مشاكلهم ام سيقعوا في شر اعمالهم و هل ستغيرهم الحياة الجديدة هذا ما سنراه في رواية (الستة) بقلمي دانية الفارس.

رواية تدور احداث الرواية عن محامية يافعة تتوه في دنيا القوانين و عالم المحاماة الكبير و لا تجد حلول لمشكلاتها التي ستصبح بمثابة تحدي صعب و صراع دامي داخلي بين عقلها و عاطفتهة الجياشة فهل ستجد الحل لمشكلاتها؟؟؟؟ *اول تجربة لي في نشر القصص اتمنى ان تنال اعجابكم دانية الفارس

نَظـرَ لَهـا بعَينانٍ غاضِبةً، لَـم تَراهُ هَـكَذا مـِن قَبلٍ. سَـألتٌَه بـرقَّة وَهِدوءٌ " مَـاذا يَحدث زيـن؟" "لـا تنادِينى زيـن، أنتِـى تَعمَلين لـَدى أنـسيِتى؟" اجَابَ بِصراخٍ سـَريعاً. سـَرت القـَشعـَرِيـرة بِجَسَدها، وَرجـِعَت خْـطوةٍ للخَـلفِ. "لـَقد دَمَرتى كٌل شئٍ أمـاندا، جـَعَلتِينى اخـون وَعدى لـبيرى..وَعـدت نَـفسى أنَنى لَن أحِب بـَعد رَحـيلَها لَكـن لَيتنَـى مـا قَبلتٌ أن تَعـَملى مـُربية لأبنـَتى.." قـَالَ وَهـو يَـبعد نَـظره عَنها. دِمـُوعَها بالفعلِ بَـلَلت وجهٍها، لـا تُصـدّق مَـا يـَقوله. "فَقَط أرحـَلى، أرحـَلى بَـعيدًا أماندا." قـَال وهـو يُـعيد نـَظرِه لهـا. "هَـذا فَقط مـَا تُريده، حـَسناً لَـك هـَذا سَيد زين.!" "وداعـاً..، وداعـاً لـلأَبد." قـَالت بِـقوة وَ خَـرَجت مَـن مـَكتبهٍ سَـريعاً. |اي تشابه بين القصة دي واي قصة تانية مجرد صدفة لا اكثر فلا داعي للتعليقات السخيفة! :)|