شيء من رصيف الدم
هذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام
نعانقُ دمارَنا بِأرواحٍ مُتعبة وأذرعٍ مُتهالكة قلوبُنا معَ ذروةِ الألمِ مُتصدعة وأعيونُنا منْ غزارةِ تدفق البُكاءِ مُحمَرة لا نفرقُ بينَ .. الشدة والرَخاء الأخذ والعَطاء النعمة والجُحود الهزيمة والصُمود العِناق والفِراق الحقد والاشتِياق كـلّ ما فينا تساقطَ حتىٰ قلوبنا تِلكْ .. لمْ تعُد توافق العقلَ علىٰ أيّ قَرار دما...
جنون عاشق و إشتياق انثي... سحرتني بعيناها فتبدل كل شئ بداخلي فقلبي معقود بقلبك و أنك لاشد اشيائي جمالا و نقاء ... اجتاح حياتي و اقسم علي امتلاكها فقد وجد هو كي يعيد الطفولة لقلبي بعد عمر فات دون لقاء... أسرى القلب ..... بقلمي دينا إبراهيم (روكا)