baathra
تحكي الرواية عن وليد الذي يخرج في وقتٍ متأخر والناس نيام ولا أحد في الشارع، ليجد فتاة تسير في الطريق وحدها و يكتسيها السواد... فيتعجب منها فيقرر اللحاق بها، ولكن تحصل المفاجأة إذ تختفي الفتاة فجأة أمام ناظريه.. فيصر وليد على كشف سرها، فيوقع نفسه في أمر لم يكن في حسبانه...
مقتطف من الرواية..
"كم سأبتهج لحضور جنازتك وتعزيت والديك ووجهي ممتلئ بالبراءه، صدقني فأنا أجيد التمثيل... وكأنني لم أقتل ابنهما الوحيد"
وتصدعت الجدران بضحكته القوية..
وليد وهو يحارب غضبه ببرود غريب قائلاً بصوت واثق:
"لا بد أنك مريض نفسي ومُختل عقلياً بإمتياز يجب أن تمنح عليها شهادة مُوثقة... وسأوقعها لك بكلتا يداي!"