انها متوترة. نومها يشوبه ما يشوبه من الكوابيس.لكن لاباس فهي تصحو بعد كل واحد منها سعيدة ، لانه حلم ..مجرد حلم ..!! انها لم تتأذى حقا..و لم تسقط من اعالي الجبال فعلا ! لذا مهما كان سيئا ستتنفس الصعداء بعده . لكنها لم تتنفسه هذه المرة للاسف!، بل ربما توقفت انفاسها حتى!. فذلك الصوت الذي قطع سكون الشقة الخاوية ، وتداخل الى احلامها بعمق ليكون جزئا منها ، أخبرها انه حقيقية وليس وحيا من الخيال ، جزء من واقعها عليها ان تنتبه له ، مما جعل عقلها يصفعها بقوة لتستيقظ بصداع من اثره، فكان ذلك تحذيره الذي لم تفهمه ، بان تغلق عالم الاحلام وتفتح اعينها جيدا لما يحدث حولها ، فالواقع سيكون اكثر اثارة الآن ؛ الأن الكابوس به هذه المرة!! . امسكت بذلك الرأس ذو الشعر المبعثر تستمع لصوت ذلك المفتاح يدخل الباب مرارا وتكرارا !!. اعاد والداها اخيرا ؟!. مسحت اعينها محاولة ازالة الغراء ما بين رموشها . انه ليس موعد قدومهما ؟!. اضرب القلق ناقوس خطرهم الوهمي فاعادهم ادراجهم مرة اخرى ؟ ..ربما ..لكن لما لم يدخلوا بعد ؟، فكما تذكر ان ميدالية والدها بها مفتاحان..، لايوجد امامه اكثر من احتمالان ليحتار بينهما ؟. احدث عطب ما في الباب ؟. لم تدع الفرضيات تدور في عقلها كثيرا . فقد قامت الى الباب لترى الاجابة بنفسها ، وبرغم جسدها المنهك ، (يتبع

كانت تقف بين ضباب ابيض ملابسها تلوثت من اثره تصرخ عاليا "اين انت ؟؟!!...الان تختبيء ؟؟!...اخرج لوكنت رجلا !!..اخرج..اعلم انك هنا!!" حركت عيناها في كل مكان كالمجنونه تبحث عن ..ظل ..همسه..أوصوت لخطوات ...اي شيء قد يدلها على مكانه..ولكن عوضا عن ذلك ..كانت تستمع لخروج انفاسها المتعبه من صدر اكثر ارهاقا ...عقلها على وشك الانهيار مع ذلك المبنى التي تقف به "اظهر!!!" صرخت بها عندما سمعت صوت ..اتى من خارخ عقلها المزدحم تبعه تناثر دماء يدها المجروحه التي كانت تحركها في كل مكان لتسقط على بودرة الارض البيضاء ..فيحيل لونهما معا الى أحمر فاتح مقزز للرؤيه لمن كان له فطرة سليمه..كان منظرها مريعا الدماء التي تقطر من يديها ..وجهها المتسخ ..وملابسها المتشققه ...........لم تكن يوما عارضه ازياء لكنها لم تصل لتلك البشاعه من قبل ...اجتمع الناس حول المبنى بخوف ..يحدقون ..وينصتون ...شيء ما يحدث في مدينتهم الهادئه لم يروا مثله سابقا ...ولن يروا بعده شيئا مماثلا ...ابتسمت حتى شقت خديها ..تحدق بذلك الشيء..نظرة قوة ...مع نظرة جنون "ها انت "...لم يروا مع من تتحدث ..على من تصرخ ...صوت نحيب ارتفع ...همهمات لم يفهمها احد علت بشدة مع ذلك الصوت ..ما ذلك الصوت ؟؟ صفير حاد ..شيءما يجرح ...لا يقطع الاذن !!! اغلق الحاضرون اذانهم في تألم حتى حل الصمت فجأة (يتبع في التشويقة)

هُوَ .. يُحِبِهَا بِجُنونْ .. هِيَ أيضا ً كَذلِكَ لَكِنْ ،، القَدَرْ يُرِيدُ أنْ يَمْنَعهُما ... يُريِدُ أنْ يَجْعل مِنَ علِاقتهُما شَئٍ مُستَحِيل .. الجَميعُ يُطلِقُونَ عَليهَا لَقبَ "اللعْنة " وَلكنهُ هُوَ الوَحيِدُ الذِي يَعْتبُرهَا مَلاكاًً هَبطَ لهُ مَنَ السَماءْ .. هَلْ سَيَهزُمَانِ القَدْر ؟ أمِ القَدَرُ هُوَ مَن سَيَهزمِهُمَا ؟ هَارِي إدْوَارد ♥ إيڤا ستِيُوارتْ الحُب ،، الخُوف ،، وَالتَضْحِيَة. ❤

#1 in Fanfiction الرواية للمتابعين فقط عندما نتحدث عن العشق انحنى احتراما لا تسخر❤ هو : وريث عرش مملكة بريطانيا رجل بكل معنى الكلمه لكنه بارد المشاعر يمكن ان يكون بارد في تصرفاته و يجعلك تكره نفسك ماذا سوف يفعل عندما يقول له أبيه أنه سوف يتزوج من الأميرة ايميلي التي لم يراها منذ أن كانت عمرها ٧ سنوات هي : أميرة والدها لكنها لم تكن مدللة بلى هي مقاتلة ماهرة و توضع خطط الحروب أيضا و تمتلك قدر كبير من الذكاء و الجمال أيضا فاتنة بكل معنى الكلمة تقع بسحر عينيها ماذا سوف تفعل عندما يخبرها والدها أنها ستكون زوجة أمير البلاد و وريث العرش التي لم تراه يوما . "أنا عاشق و ليس على العاشق حرج" عندما يصبح الحب ..عشق ثم يصل إلى هوس " لا يجب عليك أن تفعلي لأنك و اللعنة ملكي وحدي..انتي أميرتي ....توقفي عن تعذيبي بهذه الطريقة البشعة ارحمي عاشق " " تعلمين يمكنني ان أحرق الأرض بسبب الغيرة احذري مني أميرتي لا تختبري صبري " رومانسية..غموض .....مؤامرات ....اوعدكم لن تشعروا بالملل Start:12/2/2017 End:6/8/2017 جميع الحقوق محفوظة لي فكرتي الخاصة لا أسمح بالسرقة ⚠

ليتني لم اكبر و بقيت صغيره للأبد...! كم احن لبراءه لم تخدشها انياب الايام ولم اعرف فيها قسوه احد و كم تمنيت ان تظل ابواب العشق مقفله كم تمنيت ان يظل قلبي ملكا لي وحدي ولكن قلبي لم يكن قط ملكا لي.. لا تحكموا علي الكتاب من عنوانه لا استعبد القراء ❤ الروايه لها حقوق ملكيه يُحاسب عليها.